منتديـــــــــات ودرمـــــــــــلي
اهلا وسهلا بك في منتديات ودرملي نتمنى منك التسجيل معنا
ان لم تستطيع الدخول فبأمكانك الدخول من هذا الاسم رياضي وكلمة السر 111111 لن هناك مشكلة في التسجيل بالمنتدى حاليا نتأسف من الجميع
منتديـــــــــات ودرمـــــــــــلي
اهلا وسهلا بك في منتديات ودرملي نتمنى منك التسجيل معنا
ان لم تستطيع الدخول فبأمكانك الدخول من هذا الاسم رياضي وكلمة السر 111111 لن هناك مشكلة في التسجيل بالمنتدى حاليا نتأسف من الجميع
منتديـــــــــات ودرمـــــــــــلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديـــــــــات ودرمـــــــــــلي

~¤ô§ô¤~ هو منتدى لقرية سودانية ~¤ô§ô¤ l
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل

 

 استراحة الصحف

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد الفاتح
عضو في مجلس الادارة
عضو في مجلس الادارة
محمد الفاتح


ذكر
عدد الرسائل : 169
العمر : 36
احترام قوانين المنتدى :
استراحة الصحف Left_bar_bleue100 / 100100 / 100استراحة الصحف Right_bar_bleue

مزاجي : استراحة الصحف 811
دولتي : استراحة الصحف Sudan10
تاريخ التسجيل : 08/09/2007

استراحة الصحف Empty
مُساهمةموضوع: استراحة الصحف   استراحة الصحف Emptyالإثنين مايو 19, 2008 2:54 pm

صحيفة الوطن

فيها أجمل ذكرياتي

محاسن حسن المكي
مثلما كانت أمدرمان مدينة تتزين ملامحها بالأصالة والحضارة والثقافة والفن والجمال والإبداع.. كذلك أهلها فهم طيبون ومتميزون ومتسامحون.. وجوههم ضاحكة مستبشرة.. تعرف فيها نضرة تمازج فيها الأدب والحياء والحب والتحنان الذي ينبع من دواخلهم النقية.
مثلهم كمثل النبت الطيب الذي ينمو ويزهر ويثمر أينما غرس وحيثما بُذر.. في ليلة بدراء احتفلت فيها الكواكب بالقمر الذي نشر صفاته وضيائه وجماله في بسطة وسخاء ليعم الأرجاء ويشع في النفوس السعادة والبهجة والإمتاع.. مما يدعوك إلى التفكر والتأمل والتبصر في عظيم خلقه وصنعه، وفيما أنا مستغرقة في تأملاتي أرخى الليل سدوله حتى انتصف أو زاد عليه قليلاً.. وبالرغم من ذلك لم يغشاني النعاس أو يغيب جسدي الوهن في «نومة» عميقة تريحني من عناء يوم مثقل بالرهق والنصب والتعب.. عندها أفردت لذكرياتي وتداعيات أشرعة الإنطلاق.. فحلقت بي مناحي شتى من مدينة أمدرمان الفاضلة استقر بها المطاف في حي المسالمة حيث ولدت ونشأت وترعرت فهو من أرقى أحياء أمدرمان وأعرقها وأكرمها يسوده الهدوء والسكينة حتى يخيل إليك أنك لا تسمع فيه همساً ولا ركزاً. وما ذكر ذلك الحي إلا وتذكرنا الفنان الراحل/ الفاضل أحمد الذي ترنم برائعة الشاعر/ عبد الرحمن الريح «لي في المسالمة غزال نافر بغني عليهو» وهي من عيون شعر الحقيبة. وفي حي المسالمة كما تسمع أصوات المآذن يسمع أيضاً قرع أجراس الكنائس.. اذ يقطن فيه طوائف الأقباط والمسيحيين حيث يعيشون في أمن وسلام وجمال مع اخوتهم المسلمين محققين معاني التعايش السلمي بين الأديان.
ولعل اسم المسالمة اشتق من هذا المعنى.. ومضيت مع ذكرياتي التي ساقتني إلى حي الركابية وهو غير بعيد من حي المسالمة من الناحية الجغرافية ومن أبرز شخصياته الأدبية الشاعر الفذ/ التيجاني يوسف بشير صاحب الإشراقات المتوهجة والمفردات الشفيفة والحروف المنمقة ليرسم لنا لوحات شعرية خلدت مع الزمن. نختار منها هذه اللوحة بعنوان «زهي الحسن» وقد انداحت فيها مشاعره بغزارة وحرارة.
آمنت بالحب برداً وبالصبابة نارا
وبالمسيح ومن طاف حوله واستجارا
وبالكنيسة عقداً منضوداً من عذارى
ايمان من يعبد الحسن في عيون النصارى
وفي أمدرمان تتجلى ضروب من الإلفة والترابط والإنتماء الذي ينبع من حواريها وأزقتها ونفافيجها التي تعتبر جسور التواصل بين الأسر ولم يزل بعضاً منها موجود حتى الآن.. وأيضاً دهاليزها ومن أشهرها دهليز صالح جبريل بحي القلعة التي عرفت «ببدورها» وحسانها.. وما زلت اتنقل مع ذكرياتي من حي لآخر حتى وصلت حي «العصاصير» وهو من الأحياء القديمة جداً وقد لا يعرفه الكثيرون.. أما موقعه فينحصر بين صينية مكي ود عروسة والمحطة الوسطى نهاية شارع أبو روف، وتنبع أهميته في أنه أنجب الأديب والروائي والقاص الأستاذ/ علي المك عليه الرحمة فهو فنان شامل في أدبه وثقافته وخُلقه وحبه لأمدرمان الذي كان مطبوعاً فيه بالفطرة منذ نشأته وأيام جهالته وزمن الطفولة. أحبها بنهم وشغف ملأ عليه فضاءات قلبه ونفسه فعاشت في كيانه بكل عظمة وشموخ وكبرياء وقد تعشق أغنية الحقيبة بكل مقوماتها الجمالية والإبداعية من تفنن وأبدع وأطرب في أدائها فيما بعد.. ولا أحسب أن مطرباً واحداً استطاع ان يحفظ ويردد ويجود في أدائها مثل ما كان الراحلين/ بادي محمد الطيب وعبد العزيز محمد داؤود.. ففي صوته «تقاسيم وترانيم» استمعوا له وهو يشدو «إمتى أرجع لي أمدر وأعودها» للشاعر/ عمر البنا أو «جسمي المنحول براهو جفاك» للشاعر محمد البشير عتيق أو «أنة المجروح» للشاعر/ سيد عبد العزيز وبخفة ظله وملاحة حديثه وفي جلساته الفنية والاخوانية غالباً ما يصدح بكلمات بسيطة تصاحبها «نقرشة» على الكبريتة لها وقعها ومزاجها الحسن على الاسماع ومما كان يدندن به
أهم شيء الحمام
ونظافة الأجسام
والزول أكون بسام
وتعود بي الذكريات إلى ليالي أمدرمان العامرة بالمدح والانشاد التي تجسدها لنا حلقات الذكر والذاكرين في المساجد والخلاوي وساحات المولد النبوي الشريف حيث تشدنا «نقرات» الطار وضربات النوبة والدراويش بجببهم المرقعة ورائحة البخور التي تعبق في المكان وتعطر القلوب والنفوس فتسبح في عوالم الروحانيات والايمانيات وتعلو الحناجر بمدح المصطفى «صلى الله عليه وسلم» حتى الساعات الأولى من الصباح. والليل عند الصوفية له مذاقه ومزاجه وقد جعلوا منه سميراً ورفيقاً ونديماً.. يحكي ان أحد المشايخ كان «يقيم» الليل فتناهى إلى سمعه من على البُعد صوت الفنانة «كرومة» وهو يتغنى من شعر أبو صلاح بأغنية «يا ليل أبقى لي شاهد على نار شوقي وظنوني» فأرهف السمع وتملكته النشوى والطرب والسرور.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو صلاح
مشرف المنبر الاسلامي بكامله
مشرف المنبر الاسلامي بكامله



ذكر
عدد الرسائل : 75
العمر : 40
احترام قوانين المنتدى :
استراحة الصحف Left_bar_bleue100 / 100100 / 100استراحة الصحف Right_bar_bleue

مزاجي : استراحة الصحف 4210
تاريخ التسجيل : 11/05/2008

استراحة الصحف Empty
مُساهمةموضوع: رد: استراحة الصحف   استراحة الصحف Emptyالإثنين مايو 19, 2008 3:06 pm

الفاتح تسلم ومبروووووووووك افتتاح المنتدى الجديد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رملي موسى رملي
مؤسس منتديات ودرملي
مؤسس منتديات ودرملي
رملي موسى رملي


عدد الرسائل : 78
احترام قوانين المنتدى :
استراحة الصحف Left_bar_bleue100 / 100100 / 100استراحة الصحف Right_bar_bleue

مزاجي : استراحة الصحف 3110
دولتي : استراحة الصحف Sudan10
تاريخ التسجيل : 27/08/2007

استراحة الصحف Empty
مُساهمةموضوع: رد: استراحة الصحف   استراحة الصحف Emptyالثلاثاء مايو 20, 2008 3:31 pm

المرأة

الوطن
جمال السراج
يحكى أن رجلاً أقسم على ألا يتزوج، حتى يسأل مائة إنسان وذلك نظراً لما لقيه من النساء في مطلع حياته..
فاستشار تسعة وتسعين، وبقى عليه واحد فخرج يسأل من لقيه، وإذ برجل مجنون قد اتخذ قلادة من عظم، وسود وجهه بالفحم، وركب قصبة كالفرس، فسلم عليه وقال له: أريد أن أسألك عن مسألة وأن تجيبني عنها.. فقال له: سل ما يعنيك، وإياك أن تتعرض لما لا يعنيك..
قال له: لقيت من النساء بلاءً عظيماً.. وآليت على نفسي، أن لا أتزوج حتى أستشير مائة رجل: وأنت تمام المائة.. فماذا تقول؟
فقال: اعلم ان النساء ثلاثة أنواع: واحدة لك.. وواحدة عليك.. وواحدة لا لك ولا عليك..
أما التي لك، فهي شابة جميلة لطيفة، لم يعرفها رجال قبلك.. إن رأت خيراً حمدت، وإن رأت شراً سترت..
وأما التي عليك.. فإمرأة لها ولد من غيرك.. فهي تنهب مالك وتعطي ولدها، ولا تشكرك مهما عملت معها..
وأما التي لا لك ولا عليك.. فهي إمرأة قد تزوجت غيرك من قبلك.. فإن رأت خيراً، قالت هذا ما نحب.. وإن رأت شراً حنت إلى زوجها الأول..
وهذه هي أحوال النساء، شرحتها لك، فأعلم.. وأن شئت أن تتزوج، فعليك أن تختار من خيارهن.. وإلا، ستندم كثيراً.. قال: ناشدتك الله من أنت؟
قال الرجل: المتممم للمائة: ألم أشترط عليك ألا تسأل عما لا يعنيك؟!
المرأة في علاقاتها بالرجل عزيزي القاريء تعاني من المبالغة في مظاهر التكلف التي يتبعها الرجل في تعاملاته معها..
كما هي ايضاً تعاني من نظرة اضطهادية لازال يتشبث بها القلة ممن يعيشون حالة فصام وجهل مع ايقاعات عصرهم ومتغيرات دنياهم..
وفي كلا الحالتين عزيزي القاريء لا تجد المرأة نفسها في الصورة التي تود أن تكون عليها كانسانة تشارك الرجل الكثير من تكويناته وإهتماماته ومقدراته..
وفي تقديري الخاص أن المعاملة الطبيعية هي المعاملة التي تطمح إليها المرأة في بيتها وحياتها الإجتماعية.. فليس أقسى على الإنسان أن يشعر بأن الآخر في تعاملاته معه يضطر أن يخرج من ذاته ليرتدي ثياب الجلاد أو معطف الجنتلمان..
فحينما نتكلم عن المرأة عزيزي القاريء فذلك لا يعني إطلاقاً اننا نحابي المرأة ونتودد إليها من أجل هدف معين كما يعتقد الكثيرون من ضعفاء النفوس في مجتمعنا...
ولكن حينما نتكلم عن المرأة فذلك يعني حق المرأة في التعبير عن ذاتها والزود عن معتقداتها الإنسانية التي هي في الأصل معتقدات سامية ونبيلة.. كما هي أيضاً رسالة واضحة للرجل الذي يعتبر المرأة مجرد آلة كهربائية صنعت لتغسل وتطبخ وتنظف في البيت ولكن الرجل لا يعي أن المرأة خلقها الله سبحانه وتعالى لتطهر الرجل من وحل أيدلوجياته المتخبطة في بحور الظلمات..
المرأة خلقها الله لتكون واحة الدنيا ونعيمها، خلقها لتكون الأم والأخت والزوجة والابنة.. فكيف نحرم المرأة من الأحاسيس المرهفة والمعاملة الطيبة وهي في الأصل أرق وأطهر وأنبل جوهرة في الوجود..
وكما قال البعض إن المجتمع هو الذي يؤثر في نفسيات الرجل تجاه المرأة.. ويشجع على سلب حقوق المرأة في المعاملة الطيبة.. فلا يسعني إلا أن أقول على الدنيا السلام..
ولعل وعي المرأة المعاصرة عزيزي القاريء كفيل باجبار ذلك الآخر على إسقاط الأقنعة..
خارج السرب:
تحية صادقة نبيلة نابعة من الأعماق للرجل الأديب، الأريب، القامة السامقة والهامة د/ عمار معتمد محلية كرري الذي صال وجال في معركة الغزو الفاشل، حيث رأيناه فارساً هماماً وسط المعركة وهو يحمل مسدسه ورأيناه أيضاً في التلفزيون القومي وهو يدين الغزو ورأيناه مرة أخرى في الليل البهيم وهو يتفقد مواطنيه..
حياك الله سيدي الفاضل ودمتم عوناً وذخراً للوطن والمواطن..
هذا كله مع حبي وأشواقي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
استراحة الصحف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» استراحة ودرملي(ارجوا التثبيت)
» اخبار الصحف السودانية
» تم افتتاح منتدى اخبار الصحف السودانية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـــــــــات ودرمـــــــــــلي :: ][§¤°~^™ المنتديات الخاصة ™^~°¤§][ :: منتدى اخبار الصحف السودانية-
انتقل الى: