رجوع سامي الحاج من غوانتنامو

الدوحة - الخرطوم - الشرق - وكالات :
أفادت قناة «الجزيرة» بأن السلطات الأمريكية أطلقت سراح مصور ها المعتقل فى جوانتانامو سامى الحاج ..
من جانبهم أعلن مسؤولون في الحكومة السودانية أن ثلاثة من السودانيين المعتقلين في غوانتانامو سيصلون اليوم الجمعة إلى الخرطوم بعد الإفراج عنهم ،بينهم مصور الجزيرة سامي الحاج.
وقال مستشار الرئيس السوداني مصطفى عثمان إسماعيل في تصريح للصحفيين امس إن السلطات الأمريكية وافقت على الإفراج عن ثلاثة من المعتقلين السودانيين بغوانتانامو.
وأضاف أن المعتقلين الثلاثة وهم مصور قناة الجزيرة سامي الحاج، وأمير يعقوب، ووليد محمد سيصلون إلى الخرطوم اليوم بطائرة أمريكية خاصة.
وكان وكيل الخارجية السودانية مطرف صديق أعلن أمس الأول أن مسؤولين سودانيين زاروا غوانتانامو أخيرا وتفقدوا المعتقلين السودانيين، مشيرا إلى محادثات مع الإدارة الأمريكية بشان إطلاق سراحهم.
ويذكر أن ثلاثة عشر سودانيا اعتقلوا في غوانتانامو منذ العام 2001،' وأطلق سراح ستة منهم في السنوات الثلاث الماضية، وبقي سبعة منهم بينهم الثلاثة المتوقع وصولهم الخرطوم اليوم.
ولد سامى الحاج فى الخرطوم يوم 15 فبراير عام 1969 وانتقل مع والده إلى مدينة سنار ودرس الحاج فى مدارس سنار حتى الثانوية ثم سافر إلى الهند وحصل على اجازة جامعية باداب اللغة الانجليزية عام 1993م، كما حصل على دبلوم فى علوم الحاسب الآلى وبعد تخرجه سافر للعمل فى الامارات والتحق بالعمل فى قناة الجزيرة عام 2000 وكلف بتغطية الاحداث فى المناطق الساخنة إلى ان اعتقلته القوات الأمريكية والحاج متزوج ولديه طفلان.

تمديد مهمة قوات حفظ السلام بجنوب السودان
سامي الحاج تبلّغ بإطلاق سراحه
الخرطوم - الشرق - نيويورك – وكالات :
افادت تقارير صحفية، نقلا عن مصادر موثوقة، ان مصور قناة الجزيرة سامي الحاج، قد تبلغ باطلاق سراحه ومعه اثنان من معتقلي جونتانامو، ونقلت صحيفة "الوان" السودانية وموقع "سودانيز اونلاين" عن تلك المصادر ان الادارة الامريكية ابلغت الحاج رسميا بإطلاق سراحه وانه سيعود الى الخرطوم فور اطلاق سراحه. وكشف الدكتور مطرف صديق وكيل وزارة الخارجية السودانية عن أن حوارا يجرى حاليا مع السلطات الامريكية حول إمكانية إطلاق سراح السودانيين المعتقلين فى معتقل جوانتنامو. وقال صديق إن الحوار متصل ومستمر بين الحكومتين السودانية والامريكية لإطلاق سراح الباقين, أو تقديم من تثبت ضدهم الاتهامات إلى محاكمة عادلة. ومدد مجلس الامن الدولي الاربعاء ولمدة عام، حتى 30 ابريل 2009، مهمة بعثة الامم المتحدة في جنوب السودان ودعا الى تطبيق كامل لاتفاق السلام بين الشمال والجنوب الذي تتولى البعثة مراقبته. وفي قرار تبناه بالاجماع، جدد مجلس الامن التأكيد على "اهمية التطبيق الكامل والسريع لجميع عناصر اتفاق السلام الشامل هذا". وأكمل نحو 1700 جندي من الجيش الشعبي انسحابهم من الخرسان بجنوب كردفان, حيث احتفل مقاتلو قبيلة المسيرية بجلاء جيش الحركة الشعبية وقرية طفشنا المجاورة للمعسكر, والتي يقطنها الجنوبيون, واقتلعوا لافتات المعسكر وطافوا بها على احياء منطقة كيلك. واتهم متمردون سابقون في اقليم دارفور امس مقاتلي ميليشيا مؤيدة للحكومة بقتل خمسة من سكان الاقليم الواقع بغرب السودان بعد أن رفضوا المشاركة في الاحصاء الوطني. وينظر الى الاحصاء وهو الاول في البلاد منذ عام 1993 على أنه خطوة ضرورية نحو اجراء أول انتخابات ديمقراطية منذ 23 عاما خلال عام 2009 وتحديد كيفية تقاسم السلطة والثروة النفطية. وقال متحدث باسم ميني أركوا ميناوي وهو متمرد سابق يشغل الان منصب مساعد للرئيس ان أشخاصا في مخيمات حول منطقة شعيرية بجنوب دارفور رفضوا التسجيل عندما حضر مسؤولو التعداد وقال محمد دربين المتحدث العسكري باسم ميناوي "لهذا السبب أرسل الجيش السوداني ميليشيات لمهاجمة هؤلاء الناس". وذكر أنه تم اعتقال أحد المشرفين وأنه ليس لديه تفاصيل أخرى في الوقت الراهن.

الف الف مبروووووووووووووووك
رجوع سامي بالسلامة والله فرحنا من كل قلبنا